الأيام الأولى للسينما الصينية
تم تقديم السينما إلى الصين في عام 1896 وتم إنتاج أول فيلم صيني، "جبل دينغجون"، في عام 1905. بعد الحرب ضد العدوان الياباني، حدثت "فترة ذهبية" للسينما الصينية في شنغهاي مع أفلام مثل "ربيع في بلدة صغيرة" (1948) الذي تم تسميته كأفضل فيلم ناطق بالصينية في حفل توزيع جوائز هونغ كونغ السينمائي الرابع والعشرين.
صعود أجيال مختلفة من المخرجين
بدءًا من منتصف إلى أواخر الثمانينيات، مع أفلام مثل "واحد وثمانية" (1983) و"الأرض الصفراء" (1984)، جلب صعود الجيل الخامس من مخرجي الأفلام الصينية شعبية متزايدة للسينما الصينية في الخارج، خاصة بين الجماهير الغربية، مع أفلام مثل "الذرة الحمراء" (1987)، "قصة تشيو جو" (1992) و"وداعًا يا محظيتي" (1993) التي فازت بجوائز دولية كبرى. شهدت فترة ما بعد 1990 صعود الجيل السادس وما بعد الجيل السادس، وكلاهما صنع أفلامًا خارج النظام السينمائي الصيني الرئيسي ولعبت في الغالب على حلبة المهرجانات السينمائية الدولية.
نمو التأثير الدولي والإنتاجات المشتركة
بعد النجاح التجاري الدولي لأفلام مثل "النمر الرابض، التنين الخفي" (2000) و"البطل" (2002)، زاد عدد الإنتاجات المشتركة في السينما الناطقة بالصينية وحدثت حركة للسينما الناطقة بالصينية نحو مجال التأثير الدولي واسع النطاق. مع نمو شباك التذاكر الصيني في الألفية الجديدة، حطمت الأفلام الصينية أرقام شباك التذاكر القياسية. في 5 فبراير 2019، حققت دور السينما الصينية أكثر من 1.43 مليار يوان في المبيعات. أصبح فيلم الخيال العلمي الصيني الأول "الأرض المتجولة" بطل شباك التذاكر لمهرجان الربيع لعام 2019.
الوضع الحالي لصناعة السينما في الصين
الآن تعد الصين موطنًا لأكبر مجمع إنتاج أفلام ودراما واستوديوهات أفلام في العالم، "ميتروبوليس الأفلام الشرقية" و"استوديوهات هينغديان العالمية"، وفي عام 2010 كانت لديها ثالث أكبر صناعة أفلام من حيث عدد الأفلام الروائية المنتجة سنويًا. في عام 2012 أصبحت الصين ثاني أكبر سوق في العالم من حيث إيرادات شباك التذاكر. في عام 2016، بلغ إجمالي شباك التذاكر في الصين 45.71 مليار يوان (6.58 مليار دولار أمريكي). تمتلك البلاد أكبر عدد من الشاشات في العالم منذ عام 2016، ومن المتوقع أن تصبح أكبر سوق مسرحي بحلول عام 2019.